The best Side of التشوهات المعرفية
مستوى الرهاب الاجتماعي لدى الطلبة الموهوبين بمرحلة التعليم المتوسطة وطرق التغلب عليه من وجهة نظر معلميهم
تنص شفرة أوكام على أنه لا ينبغي لأحد أن يزيد (بما يتجاوز السبب) عدد الكيانات المطلوبة لشرح أي شيء. عند تساوي كل الأشياء ، غالبًا ما يكون الحل الأبسط هو الأفضل.
ترمز هذه التقنية إلى الحدث المنشط ، والمعتقدات غير العقلانية، والعواقب التي تأتي من المعتقدات. أراد إليس أن يثبت أن الحدث المنشط ليس هو ما تسبب في السلوك العاطفي أو العواقب، بل المعتقدات وكيفية ادراك الشخص بشكل غير عقلاني للأحداث التي تساعد على ظهور العواقب.
خلال لقاء اجتماعي، يعتقد شخص ما أن الآخرين في هذا الحدث يحكمون عليه ويكرهونه سرًا.
ووصف فيه المظاهر المعرفية للاكتئاب، لا سياما انخفاض التقييم الذاتي، والتوقعات السلبية، ولوم الذات، والتردد، وتشويه الصورة الجسمية.
هنا يوجد نوعان من المعتقدات، فإمَّا أن يشعر الشخص بأنَّ الآخرين يسيطرون على حياته؛ فينظر إلى نفسه وكأنَّه ضحية دائماً؛ فمثلاً يعتقد بأنَّ لا علاقة له بسوء سير العمل في الشركة وبأنَّه مظلوم لأنَّ رئيسه من العمل طلب منه العمل لوقت إضافي أو زيادة الجهد المبذول في العمل ريثما يتم التغلُّب على المشكلات في العمل، أو أن يعتقد الشخص بأنَّه المسؤول عن حياة الآخرين دائماً وبأنَّه السبب الرئيس بحزنهم أو سعادتهم؛ فمثلاً يرى الشخص صديقه حزيناً أو منزعجاً بسبب أمر ما، فيعتقد أنَّه السبب في حزنه ويسأله: "هل فعلت شيئاً يحزنك؟".
بدون دليل واضح على ذلك أو سؤال الآخرين مباشرة ، يتخيل هؤلاء الأفراد ما يشعرون به أو يفكرون فيه أو سيفعلونه.
إنه شكل أكثر تطرفًا من التشويه المعرفي للقفز إلى الاستنتاجات حيث يفترض المرء أنه يعرف أفكار أو مشاعر أو نوايا الآخرين دون أي أساس واقعي.
أحد أساليب مكافحة هذا التشويه المعرفي هو فحص الأدلة من خلال إجراء تحليل دقيق للموقف المعاش؛ مما يساعد الشخص على تجنب المبالغة في عيش الأحداث وتوقع النتائج.
مما يتسبب في رؤية النقص الصغير على أنه خطير ومؤلم بشكل لا يصدق. وفي الشقاق دائما ما تسخدم مصطلحات مثل «دائما»، «كل» أو «أبدا» حينما يكون الامارات الأمر غير صحيحا ولا مكافئا للحقيقة.
تأكيد التحيز: يتضمن هذا التحيز البحث عن المعلومات التي تؤكد المعتقدات أو الافتراضات السلبية الموجودة مسبقًا وإعطاء وزن أكبر لها.
في هذه الحالة يعتقد الشخص أنَّ ما حدث معه لمرة واحدة سوف يتكرر دائماً؛ أي توصَّل إلى استنتاج عام بناءً على موقف واحد؛ مثلاً كأن يتأخر طالب عن امتحانه نتيجة عدم قدرته على الاستيقاظ في الوقت المناسب فيعتقد أنَّه سيتأخر دائماً ولا يمكنه الوصول في الموعد المحدد، فقد يحاول في المرات القادمة البقاء مستيقظاً حتى موعد الامتحان نتيجة قلقه وخوفه من التأخير مرة أخرى.
وقفة والتفكير: عندما تلاحظ أفكارًا التشوهات المعرفية سلبية، توقف مؤقتًا وتأمل في مدى صحتها. هل تقفز إلى الاستنتاجات أم تضع افتراضات غير مبررة؟
الشخص الذي يعاني من التفكير الإنفعالي غالبا ما يمزج بين الحقيقة و المشاعر ، لذلك من الخطأ النظر للموقف من الناحية العاطفية دائما و يجب الفصل بين المشاعر و النظر للموقف بموضوعية وذلك ليساعدنا علي الحكم بشكل صحيح .